أظهر 12 طالبا من 3 مؤسسات للتعليم العالي في تنزانيا مهاراتهم في اللغة الصينية خلال الدورة الـ22 لمسابقة "جسر اللغة الصينية" المنعقدة هنا يوم الجمعة.
وفي المسابقة المُنظمة من قبل معهد كونفوشيوس في جامعة دار السلام، بالتعاون مع معهد كونفوشيوس في جامعة دودوما وفصول كونفوشيوس في جامعة ولاية زنجبار، تم تقييم مهارات المتسابقين في اللغة الصينية، بما في ذلك مهارتهم في التحدث باللغة، ومعرفتهم بالصين، فضلا عن عرض المواهب الذي كان يهدف إلى فهم الثقافة الصينية.
وفي هذا السياق، أشادت بيندو مالانجوا، القائمة بأعمال نائب رئيس جامعة دار السلام، بمعهد كونفوشيوس لبذله قصارى الجهد لضمان تعلم الشباب التنزاني اللغة الصينية من أجل تحسين قدراتهم التنافسية لتطوير حياتهم المهنية في المستقبل، قائلة "إن تعلم اللغة الصينية نهج فعال في تحقيق مزيد من التطور في العلاقات الصينية الأفريقية."
ومن جانبه، قال هربرت ندومبا، منسق الدراسات العليا في كلية العلوم الإنسانية بجامعة دار السلام، إن المسابقة أثرت الطلاب بالثقافة الصينية، مضيفا "ساعدت المسابقة الطلاب على تعزيز قدرتهم اللغوية ومهارتهم في التواصل. إنها مهارات هامة في حياتنا اليومية وفي سوق العمل."
كما حث وانغ سي بينغ، المستشار الثقافي في السفارة الصينية لدى تنزانيا، الشباب في تنزانيا على الالتزام بالصداقة الصينية التنزانية، وألهمهم بمواكبة العصر.
وبدورها، قالت تشانغ شياو تشن، مديرة معهد كونفوشيوس في جامعة دار السلام، إن الهدف من تنظيم المسابقة هو تحسين كفاءة ومستوي متعلمي اللغة الصينية في تنزانيا، والترويج بشكل فعال لتبادل الثقافات من خلال اللغة كونها جسرا لنقل الثقافات، فضلا عن المساهمة في تعزيز الصداقة والتعاون بين الصين وتنزانيا.
وفي الوقت نفسه، قال إيفريوس جوزيبث روابانجي البالغ من العمر 23 عاما، وهو طالب بالعام الثالث بكلية الآداب (اللغة الصينية والإنجليزية)، والفائز بالمركز الأول في المسابقة "إن تعلم اللغة الصينية يكون بمثابة مفتاح يفتح أبواب العديد من الفرص في الشركات التي تديرها الصين في تنزانيا."