تقرير أكاديمية العلوم الاجتماعية: السعي لتحقيق تنمية مشتركة أصبح رؤية مشتركة للصين ودول الشرق الأوسط

2023-01-17 17:29:00|Xinhua

20230113dd471e385b674ab1a45ca6ada3f6cd5a_362677db-90a1-493f-a1ee-b8bff78a1ffa.jpg

في الصورة، غلاف لـ((تقرير تنمية الشرق الأوسط (2021-2022): خطط التنمية وآفاقها لدول الشرق الأوسط))

أصدر مركز البحوث لدول الخليج، ومعهد دراسات غرب آسيا وأفريقيا التابعان للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، ودار نشر وثائق العلوم الاجتماعية بشكل مشترك ((تقرير تنمية الشرق الأوسط (2021-2022): خطط التنمية وآفاقها لدول الشرق الأوسط)) في بكين قبل أيام قليلة.

20230113dd471e385b674ab1a45ca6ada3f6cd5a_c809dd35-7a37-47f0-8f90-506623b9bf20.jpg

20230113dd471e385b674ab1a45ca6ada3f6cd5a_2b614b30-3fd2-49a0-9397-5ef12cd976b0.png

 في الصورة المؤتمر الصحفي لإصدار تقرير تنمية الشرق الأوسط عبر الإنترنت وخارجها.(شينخوا)

وأشار التقرير إلى أن السعي لتحقيق التنمية المشتركة أصبح رؤية مشتركة للصين ودول الشرق الأوسط، وأن مبادئ التشاور والتشارك والتنافع قد ضخت زخما قويا في موائمة خطط التنمية للجانبين.

وحسبما ذكر التقرير، فإن دول الشرق الأوسط تعمل على تسريع وتيرة تنفيذ خطط التنمية واستكشاف مسارات جديدة لتحقيق التنمية المبتكرة والمستقلة. وفي ضوء هذه الخلفية، تولي دول الشرق الأوسط أهمية كبيرة للمبادرات الصينية مثل مبادرة "الحزام والطريق" ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي كقوى موثوقة لتنفيذ خطط التنمية وحل مشاكل معيشة الشعب.

ويلخص التقرير إنجازات التعاون متعدد المجالات بين الجانبين في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، والتي تتمثل في تناسق السياسات وترابط المنشآت وسلاسة القنوات التجارية وتداول الأموال.

وبحسب تحليل التقرير، فلقد بادرت دول الشرق الأوسط  إلى الموائمة بين مبادرة "الحزام والطريق" وخططها التنموية، الأمر الذي حسّن فعالية تنفيذ خططها التنموية وضخ حيوية جديدة في تنفيذ خططها التنموية المتوسطة والطويلة الأجل.

كما يشير التقرير إلى أن مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي اللتين اقترحتهما الصين فتحتا آفاقًا واسعة للتنمية والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولهما أهمية كبيرة في حل مشاكل التنمية والأمن في دول الشرق الأوسط، ولاقتا استجابة إيجابية.

لقد أصبح التغلب على الصعوبات، وتعزيز التنمية، وترسيخ الأمن بشكل مشترك، رؤية مشتركة للصين ودول الشرق الأوسط، الأمر الذي من شأنه دفع العلاقات بين الصين والشرق الأوسط إلى مرحلة جديدة.

ويُعد هذا التقرير البحثي السنوي هو التقرير الرابع والعشرون حول الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي يحرره معهد دراسات غرب آسيا وأفريقيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية. يتضمن التقرير بشكل أساسي خمسة أجزاء، بما في ذلك التقرير العام والتقرير الفرعي والتقرير القطري والقضايا الساخنة والتعاون الاقتصادي الخارجي، ويركز على خطط التنمية لدول الشرق الأوسط والتغيرات الجديدة في الوضع الإقليمي من وجهات نظر وأبعاد مختلفة، ويُقيّم تأثير تنفيذ دول الشرق الأوسط لخططها التنموية، ويقوم بالتنبؤ ودراسة اتجاه الوضع في منطقة الشرق الأوسط.