اختتمت اليوم (الأربعاء) فعاليات مسابقة الرسم "أحب الباندا" التي نظمها المركز الثقافي الصيني بالقاهرة للأطفال المصريين، تحت رعاية السفارة الصينية في مصر ومديرية التربية والتعليم بالقاهرة.

وشارك في المسابقة أكثر من 560 طفلا من تلاميذ المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية في القاهرة بلوحات متميزة رسموها بأنفسهم لحيوان الباندا، وفاز ثلاثة منهم بالمركز الأول وتسعة بالمركز الثاني و18 بالمركز الثالث بينما فاز 30 بجائزة التميز.

وعرضت لوحات الفائزين الـ 60 في معرض "أحب الباندا" داخل المركز الثقافي الصيني.

وحضر حفل توزيع الجوائز السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة يانغ رونغ هاو ووكيلة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة زينب محمد عبد الفتاح ومدير إدارة الموهوبين بالمديرية عز الرجال فاروق.

وعبر السفير الصيني لياو لي تشيانغ عن سعادته بحضور المعرض ومراسم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة.

وقال لياو في كلمته خلال حفل توزيع الجوائز إن "الباندا العملاقة تعد رمزا للسلام وكنزا وطنيا للصين"، واعتبر أن مشاركة أكثر من 560 طفلا بلوحات خلال المسابقة "يدل على مدى حب الأطفال المصريين للباندا العملاقة".

وخاطب السفير الصيني الأطفال المصريين قائلا إن هذا المعرض "فرصة سانحة لزرع بذور الاستفادة المتبادلة وستنمو هذه البذور معكم كي تساهموا بعد أن تكبروا في دعم التواصل والتناغم بين الحضارتين الصينية والمصرية".

وأضاف أن "الصين مسقط رأس الباندا العملاقة دولة ذات حضارة عريقة مثل مصر، وظلت الحضارتان الصينية والمصرية تشهدان التعلم المتبادل والاستفادة المتبادلة فيما بينهما باحترام وتواضع بما يضرب نموذجا حيا يحتذى به للتواصل والاستفادة المتبادلة بين الحضارات".

من جانبها وصفت وكيلة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة زينب محمد عبد الفتاح رسومات الأطفال المصريين المشاركين في مسابقة "أحب الباندا" بأنها متميزة وجميلة.

وقالت لـ ((شينخوا)) إن هذا النوع من المسابقات يساعد على توثيق الصلة وتعزيز التواصل الثقافي بين مصر والصين.

وأشادت بالمشاركة الكثيفة للأطفال المصريين في المسابقة وأوضحت أن ذلك يعكس اهتمامهم بالثقافة الصينية.

ومن بين الفائزين في المسابقة محمد ياسر جمال وهو تلميذ بالصف الخامس الابتدائي.

وقال جمال لـ ((شينخوا)) "لقد فزت بالمركز الثاني في المسابقة وهذا إحساس جيد جدا".

وأوضح أنه تصفح بعض المواقع الإلكترونية لمعرفة معلومات عن الباندا ثم رسم باندا صغيرة على لوحة يعلوها علم الصين.

بينما قال عمر هشام وهو طالب بالصف الثاني الثانوي لـ ((شينخوا)) "اشتركت منذ أسبوعين تقريبا في المسابقة ورسمت باندا نائمة على جذع شجرة للتأكيد على أن الباندا كائن مسالم".

وعبر هشام عن سعادته بالفوز في المسابقة التي قال إنها أضافت له وكانت سببا في التعرف على الثقافة الصينية.

أما مهاب عبدالرحمن (15 عاما) فقد قال لـ ((شينخوا)) إن لوحته توضح كيف أن الباندا مفيدة للتوازن البيئي في الصين فضلا عن كونها كائنا غير مؤذ للإنسان.