اختتمت في تونس، فعاليات التصفيات النهائية للنسخة 21 من المسابقة الثقافية واللغوية الدولية "الجسر الصيني" اليوم (الخميس) التي نظمتها السفارة الصينية بتونس بالتعاون مع معهد كونفوشيوس التونسي وجامعة قرطاج والمعهد العالي للغات التونسية.
وشارك 9 طلاب تونسيين في تصفيات هذه المسابقة التي هي مسابقة سنوية دولية تعد واحدة من أهم المنصات لطلاب الجامعات في كل بلدان العالم لدراسة اللغة الصينية والتعرف على الصين، وإقامة جسر من التواصل بين شباب الصين وكل شباب العالم.
وتضمن برنامج هذه المسابقة التي جرت في تونس على 3 مراحل هي إلقاء كل متسابق كلمة حول موضوع "العالم للجميع"، واختبار (سؤال / جواب) يجيب فيه المتسابق على أسئلة لجنة التحكيم حول الثقافة الصينية، ومواضيع أخرى تتعلق بالصين، وأخيرا تقديم المتسابقين عروضا باستخدام اللغة أو الفنون الصينية.
وفازت بالجائزة الكبرى لهذه المسابقة، أسماء طليش، طالبة اللغة الصينية في السنة الثالثة بجامعة قرطاج، وبالتالي ستمثل تونس في النهائي العالمي الكبير لمسابقة "الجسر الصيني".
وقالت هدى بن حمادي، مديرة المعهد العالي للغات بتونس لوكالة أنباء ((شينخوا))، إنه "في نهاية العام الدراسي، يشرفني أن أشارك الطلاب والأصدقاء الصينيين، حفل توزيع جوائز هذه المسابقة الوطنية للغة الصينية".
وأضافت هدى بن حمادي أنه "منذ تأسيس معهد كونفوشيوس في جامعة قرطاج التي تضم المعهد العالي للغات، واصل معهد كونفوشيوس جهوده لإكساب الطلاب مهارات هائلة ليتفوقوا بها في التواصل".
ومن جهتها، اعتبرت فاتن عيساوي، مديرة الدراسات والتكوين في المعهد العالي للغات بجامعة قرطاج، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن مسابقة "الجسر الصيني"، تأتي "تتويجا لسنة استثنائية لتكريم اللغة الصينية.
وأشارت إلى أن هذا الحدث يسلط الضوء على تكامل وأهمية اللغة الصينية في الكتب المدرسية التونسية نظرا لتأثيرها، من الآن فصاعدا، باعتبارها واحدة من اللغات الأولى المطلوبة في العالم ".