تاريخ الحدث: 14 أكتوبر 2020

   في ظل تزايد التبادلات المتكررة لصناعة الأفلام بين الدول الواقعة على الحزام والطريق، سلط مهرجان طريق الحرير السينمائي الدولي السابع الذي تجري فعالياته حاليا في مدينة شيآن حاضرة مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين، الضوء على الإنتاج التعاوني للأفلام الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة.

   وتم اختيار ما مجموعه 17 فيلما مرشحا بشكل خاص، بما في ذلك "القطة الصفراء" و "ظلال بدون شمس" و"دروس الفارسية" وغيرها من الإنتاجات المشتركة، من بين أكثر من 3500 متنافس من 116 دولة ومنطقة بواسطة محترفين مشهورين.

   وسيستمر الحدث لفترة ستة أيام حتى 16 أكتوبر، ومن المتوقع أن يتم عرض أكثر من 500 فيلم محلي وأجنبي في أماكن في الهواء الطلق ودور السينما ومنصات الإنترنت.

    ومن بين 102 فيلم سيتم عرضها في دور السينما، سيعرض أكثر من 70 في المائة من دول ومناطق على طول الحزام والطريق، وفقا للمنظمين.

   وقال المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز على جائزة الأوسكار مرتين والمدير الفني لمجموعة ترشيح خاصة في الحدث، إن الأفلام من مختلف البلدان والخلفيات الثقافية تجتمع في المهرجان، وتقدم طرقا وأساليب مختلفة في حكاية القصص المتنوعة.

   ويحضر العديد من الممارسين للصناعة الحدث عبر الإنترنت بسبب قيود السفر في ظل وباء كوفيد-19.

   بالنظر إلى وضع صناعة السينما في ظل الوباء، أعرب العديد من المشاركين في مهرجان هذا العام عن آمالهم في أن يؤدي التعاون إلى إخراج الصناعة من الظلام.

   وقال يواكيم نغ، مدير الإعلام وتطوير النظم البيئية في لجنة سنغافورة للأفلام، إن سنغافورة تعاونت مع الصين ودول أخرى لتعزيز تبادل المواهب السينمائية، وتتطلع إلى التعزيز المشترك لتنمية الصناعة من خلال التعاون المبتكر.

   جدير بالذكر أن مقاطعة شنشي التي تعد موطن تماثيل الجنود والخيول الصلصالية ونقطة انطلاق طريق الحرير القديم، تستضيف مهرجان طريق الحرير السينمائي الدولي الذي انطلق في عام 2014 لأول مرة ويعقد كل عام، بالتبادل مع مقاطعة فوجيان بشرقي الصين.