في الصورة الملتقطة يوم 12 أبريل 2020، حافلات يتم تجهيزها للشحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين.

 وفي اليوم نفسه، تم شحن 320 حافلة صنعتها شركة تشونغتونغ للحافلات، ومقرها مدينة لياوتشنغ في مقاطعة شاندونغ، لتسليمها إلى السعودية.

تاريخ الحدث : يوم 14 يوليو 2020

شهدت الصين ارتفاعا بنسبة 5.1 بالمائة في تجارتها الخارجية في يونيو، حيث ازدادت قيمة الصادرات والواردات بنسبة 4.3 بالمائة و6.2 بالمائة على أساس سنوي على التوالي، وفق ما أظهرت أرقام رسمية اليوم الثلاثاء.

قالت مصلحة الدولة العامة للجمارك إن الصين سجلت أداءً أفضل من المتوقع للتجارة الخارجية في النصف الأول من العام.

وانخفضت التجارة الخارجية للسلع بنسبة 3.2 بالمئة على أساس سنوي في النصف الأول إلى 14.24 تريليون يوان (حوالي 2 تريليون دولار أمريكي) ، وتقلصت بنسبة 1.7 نقطة مئوية مقارنة بالانخفاض المسجل في الأشهر الخمسة الأولى.

وقال لي كوي ون، المتحدث باسم المصلحة إنه بعد الاضطراب في الربع الأول، أظهرت واردات وصادرات الربع الثاني علامات انتعاش واستقرار، وارتفعت الصادرات لمدة ثلاثة أشهر متتالية.

وخلال الفترة من يناير إلى يونيو، ظلت الآسيان أكبر شريك تجاري للصين، حيث ارتفعت التجارة 5.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 2.09 تريليون يوان، وهو ما يمثل 14.7 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية للصين.

وأظهرت بيانات المصلحة المذكورة أن التجارة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة انخفضت بنسبة 1.8 بالمئة و 6.6 بالمئة بالترتيب خلال هذه الفترة.

وشهدت التجارة الإجمالية مع الدول على طول الحزام والطريق انخفاضا طفيفا بنسبة 0.9 في المئة على أساس سنوي، لتصل إلى 4.2 تريليون يوان في النصف الأول، منخفضة بـ 2.3 نقطة مئوية عن الانخفاض العام في التجارة الخارجية للبلاد.

ونمت صادرات لوازم الوقاية من الوباء بسرعة مع زيادة مبيعات الأدوية والمنتجات الصيدلانية، والمعدات الطبية بنسبة 23.6 في المئة و 46.4 في المئة بالترتيب.

ولفت لي أن الصادرات والواردات الصينية لا تزال تواجه وضعا قاتما ومعقدا في النصف الثاني من هذا العام، قائلا إن التجارة الخارجية للبلاد تتسم بالمرونة ولديها مجال أوسع، مؤكدا على أنه سيتم بذل المزيد من الجهود لضمان تجارة خارجية مستقرة وعالية الجودة.