(وسائط متعددة) الصداقة العميقة والدعم المتبادل بين الصين والدول العربية: ركيزة للتقدم المشترك

2025-05-15 12:25:31|arabic.news.cn

في عام 1960، ألقى الملك الحسن الثاني، ولي عهد المغرب آنذاك، خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا فيه إلى النظر بعين العدالة والإنصاف إلى دولة يبلغ عدد سكانها 600 مليون نسمة، مؤيدا استعادة الصين مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة.

وقد شكّل هذا الموقف النبيل تجسيدا لالتزام المغرب الثابت بالعدالة، كما أرسى أسس صداقة متينة وطويلة الأمد بين الصين والمغرب، تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك. وعلى مدى العقود اللاحقة، شهدت هذه العلاقة تطورا ملحوظا وتوسعت لتشمل مجالات عدة.

كما مثّل تصريح جلالته بادرة مهمة من العالم العربي، عبّر من خلالها عن دعم أوسع من الدول العربية لحضور الصين على الساحة الدولية. ومنذ ذلك الحين، ازدهرت العلاقات بين الصين والدول العربية عبر منصات عدة، من بينها منتدى التعاون الصيني العربي ومبادرة الحزام والطريق، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق التقدم المشترك للجانبين.

وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، تكتسب الإشارة إلى مساهمات الصين في دعم السلام والتنمية على الصعيد العالمي أهمية خاصة. فمن المشاركة في بعثات حفظ السلام إلى الدفاع عن التعددية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تلعب الصين دورا محوريا في تعزيز رسالة الأمم المتحدة.