منصور شاب من دولة الإمارات العربية المتحدة يبلغ من العمر 29 عاماً، يعمل حالياً مهندساً مدنياً. وقبل ستة سنوات، كطالب دولي في جامعة تشينغهوا، شارك في منتدى "الحزام والطريق" الأول للإبداع الشبابي والتراث.
"تلقيت دعوة من الجامعة لأنني كنت الطالب الوحيد من دولة الإمارات العربية المتحدة." قال منصور:" كنت محظوظا للقاء ممثلين شباب من أكثر من 60 دولة خلال هذا الحدث، حيث كان كل واحد منهم يمثل جانبا مختلفا من الثقافات المتنوعة على طول الحزام والطريق، وقد أثرت هذه التجربة في حياتي وما زلت أفتقد الوقت الذي أمضيته مع الأعضاء الآخرين. لقد عرفوني على العديد من القصص حول ثقافة بلادهم وتعليمها وتجارتها."
وأضاف منصور، إن ما تعلمه من عقيدة في تلك المناسبة سيستفيد منها طوال حياته. قائلا:" حتى يومنا هذا، أتذكر مثلًا أحد الأصدقاء من أفريقيا قال لي إلا أشاهد الأوراق وهي تهتز وتتصارع مع الريح، ولكن أن أنظر بعمق إلى التربة وأشاهد الجذور وهي تقبل بعضها البعض. وهذا جعلني أفهم أن لدى البشر مظاهر، وألوان، وثقافات ومعتقدات مختلفة، ولكن يجب أن ندرك أنه تحت كل هذه الاختلافات، هناك نفس الجوهر."
" إن التسامح والقبول هما اكتشافان مهمان قدمتهما لي مبادرة الحزام والطريق، ومنحاني الثقة لأصبح شخصًا أفضل." قال منصور:" لقد انتبهت في منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي لهذا العام، أن العديد من الدول تمتعت بالازدهار بفضل مبادرة الحزام والطريق، كما أنشأت البلدان والمناطق المعنية قنوات تجارية وتجارية جديدة من خلال البناء المشترك لـمبادرة الحزام والطريق، مما يجعل الناس أكثر ميلا إلى استخدام التجارة كمصدر للثروة بدلا من السرقة والعدوان. وأعتقد أنه عندما يفوز الجميع، يمكننا الحصول على مستقبل أفضل وسلمي ومتناغم معًا."
وعلى مر السنين، سافر منصور من الصين إلى العديد من البلدان الأخرى، وكون العديد من الأصدقاء، وقد ساعدت هذه التجارب منصور على فهم حياته والعالم من حوله بشكل أفضل.
"الصين هي بلدي الثاني، لقد عشت هنا لمدة 7 سنوات، وفي كل مرة أعود لزيرتها، أشعر بالدهشة أكثر من تطور هذا البلد." وقال منصور: " إن «السعادة»، هي الكلمة الوحيدة التي يمكن أن استخدمها دائما لوصف الصين، كما أن «السعادة» هي أعمق انطباع تركته الصين في قلبي."